قضية فتاة القطيف

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قضيه شغلت الراي العام وأثارت وسائل الاعلام المرئيه والمقروءه
(قـــضــيـة فـتـــاة القـطـيـف)
القصه:
فتاة عمرها 19 سنه من منطقة القطيف متزوجه من رجل يبلغ من العمر 24<<يقال انهم متملكين فقط
كانت لها علاقه سابقه بشاب وكان لها صور عنده فواعدت هذا الشاب لاتخذ صورها منه وتنهي علاقتها به
اتفقت معه ان ياخذاها من السوق فعندما ركبت معه
لحق بهم مجموعه من الشباب عددهم سبعة قاموا بظرب الشاب الذي مع الفتاة واختطفوا الفتاة وقاموا بالاعتداء عليها واغتصابها وتصويرها
ثم اعادوها للسوق بعد مااخذوا هاتفها وعرفو ارقامها وارقام اهلها فاخذو يهددونها
وارسلو مجموعه من الصور لزوجها فقام الزوج برفع قضيه على المعتدين




الحكم الأول الذي فرضته عليها المحكمة في شهر أكتوبر/ تشرين الأول من العام 2006، حيث حكم عليها القاضي آنذاك بجلدها 90 جلدة، لأنها كانت في "خلوة غير شرعية" مع شخص آخر عندما اعترضهما الجناة وتناوبوا على اغتصابهما،
غير أنه ضاعفها مؤخراً إلى 200 جلدة والسجن ستة شهور(بعد أن تحدثت إلى وسائل الإعلام عن قضية اغتصابها )
فيما قضت المحكمة بسجن الجناة لمدد تتراوح بين عامين وتسعة أعوام
وهنا تجدر الإشارة إلى أن أغلب الجناة السبعة متزوجون ولديهم أطفال، بل إن أحدهم يبلغ من العمر اكثر من 40 عاماً.



اعترض المحامي عبد الرحمن اللاحم عضو اللجنة العربية لحقوق الإنسان محامي الفتاة،على قرار الحكم "لأنه توجد فتوى تعتبر هذا النوع من الجرائم من 'الحرابة' (التعرض للناس تحت تهديد السلاح) وتصل عقوبتها إلى الموت" وبسبب اعتراضه على الحكم المباحث العامة تعتقله وتسحب منه رخصته المهنيه
وأوضح المحامي أن الفتاة التقت "المجني عليه الآخر" في مكان عام، لاسترداد صور لها كانت بحوزته، مشدداً على أنه اطلع على تلك الصور ولم يظهر منها ما يسيء إلى موكلته.

طالب محامي الدفاع في منظمة حقوق الإنسان السعودية حكومة بلاده بإعادة ترخيص مزاولة المهنة والسماح له بتمثيل الفتاة السعودية التي تعرضت للاغتصاب
ثم حكم عليها بالسجن لمدة ستة شهور وجلدها 200 جلدة بعد أن تحدثت لوسائل الإعلام عن قضيتها، والتي ألقت بالضوء على معاملة المرأة في ظل القوانين السعودية الصارمة.
وفي الأثناء أثارت القضية ردود فعل مختلفة لدى منظمات حقوق الإنسان، في حين رفضت الخارجية الأمريكية التعليق عليها، لكنها وصفتها بأنها "مثيرة."
وكان القاضي في محاكمة الفتاة المغتصبة، التي عرفت باسم "قضية فتاة القطيف"، قد أمر بسحب ترخيص مزاولة المهنة من المحامي، عبدالرحمن اللاحم، الأسبوع الماضي، وذلك بعد أن تحدث عن القضية في وسائل الإعلام المحلية،





أوضح الزوج في تصريح لـCNN قائلاً: "منذ البداية، تم التعامل مع زوجتي باعتبارها مدانة وارتكبت جريمة.. لكن لم تعط أي فرصة لتثبت براءتها أو تصف كيفية وقوعها ضحية لعملية اغتصاب وحشية."
وقال: "جلسات المحاكمة كانت مثيرة في بعض الأحيان.. وكان الجناة موجودين في الغرفة نفسها مع زوجتي.. وسمح لهم بأن يمارسوا كافة الإيماءات والإشارات العدائية، بما فيها النظرات القذرة والتهديد."
وأكد الزوج أن أحد القضاة الثلاثة في هيئة المحكمة كان "خبيثاً، وتعامل مع زوجتي منذ البداية بوصفها شخصاً مداناً ارتكب أمراً خاطئاً."
وأوضح أنه "حتى عندما أعلن الحكم قال لها 'أنتي متورطة بعلاقة مشبوهة وتستحقين 200 جلدة جراء ذلك.'"






وصفت هيلاري كلينتون الحكم بانه مثير للاشمئزاز وطالبت الرئيس بوش بالضغط على الملك عبد الله لالغاء الحكم.



مناظرة تلفزيونية ساخنة بين العبيكان واللاحم في برنامج الحدث على قناة LBC
يناقشون قضية فتاة القطيف


السؤال الذي يطرح نفسه
_هل ترى ان الحكم في قضية فتاة القطيف حكم عادل؟

_ماهو الافضع الخلوه غير الشرعيه ام الاغتصاب والتهديد؟

_هل عقوبة الجناة تستحق جريمتهم؟